تبنت رئاسة الأركان العامة الليبية التابعة لحكومة الوفاق أمس الخميس سرايا الدفاع عن بنغازي، وثمنت رئاسة الأركان الليبية موقف سرايا بنغازي بتسليم الموانئ النفطية إلى جهاز حرس المنشآت النفطية، بينما نفت سرايا الدفاع عن بنغازي وجود عناصر من تنظيم القاعدة لدىصفوفها.

ووصفت رئاسة الأركان الليبية بقيادة اللواء الركن عبد السلام جاد الله العبيدي في بيان سرايا الدفاع عن بنغازي  بأنهم “منتسبوها”، حيث قدمت رئاسة الأركان الليبية “التحية لمنتسبيها بالمنطقة العسكرية ببنغازي، من ضباط وضباط صف وجنود والقوة المساندة لها”.

وثمنت رئاسة الأركان الليبية قيام سرايا الدفاع عن بنغازي (دون الإشارة لها بالاسم) “تسليم الموانئ إلى حرس المنشآت النفطية”.

واشارت رئاسة الأركان الليبية إلى دعمها جهود إعادة المهجرين إلى بيوتهم، الأمر الذي يتطابق مع ما تدعو إليه سرايا الدفاع عن بنغازي التي أطلقت على عمليتها العسكرية في منطقة الهلال النفطي اسم “العودة إلى بنغازي”.

ونددت رئاسة الأركان الليبية بدعوات تهديد المدنيين وتقسيم البلاد والتدخل الأجنبي، في إشارة إلى التقارير الإخبارية التي تحدثت عن قيام اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر الثلاثاء الماضي بالتوجه إلى القاهرة لجلب المساعدة ضد سرايا الدفاع عن بنغازي.

 وعلى الرغم من ترحيب وزارة الدفاع بحكومة الوفاق الليبية  بتسليم سرايا الدفاع الموانئ النفطية لجهاز حرس المنشآت النفطية، إلا أنها لم تعلن وزارة عن تبعية سرايا الدفاع عن بنغازي لها،

وقالت وزارة الدفاع بحكومة الوفاق في بيان أمس الخميس إنها “لن تسمح بوجود أي من التنظيمات الإرهابية أو المتطرفة بين طرفي الصراع”، نافية وجود خلاف بين المجلس الرئاسي ووزارة الدفاع بشأن الأوضاع في منطقة الهلال النفطي.

وفي القاهرة، طالب القيادي في سرايا الدفاع محمود الفيتوري مصر التي يقوم بزيارتها بأن تلعب دورا إيجابيا لدعم الاستقرار، وأن تكون على مسافة واحدة من أطراف الصراع الليبي، نافيا بشدة وجود عناصر من تنظيم القاعدة في سرايا الدفاع.