أعضاء البرلمان المغربي يقررون الإسراع في إقرار قانون لتجريم التطبيع مع الكيان الإسرائيلي

سمير عماد
اخبار عربية
سمير عماد12 ديسمبر 2017آخر تحديث : منذ 6 سنوات
أعضاء البرلمان المغربي يقررون الإسراع في إقرار قانون لتجريم التطبيع مع الكيان الإسرائيلي

ندد أعضاء البرلمان المغربي بقرار الرئيس الأمريكي المتعلق بالقدس باعتبارها عاصمة موحدة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، داعين إلى الإسراع في إصدار قانون يجرم التطبيع مع إسرائيل.

وأصدر البرلمان المغربي عقب الجلسة المشتركة لغرفتيه الأولى والثانية، مساء أمس الإثنين الحادي عشر من ديسمبر / كانون أول الجاري، بيانا عبر فيه عن تنديده بقرار الإدارة الأمريكية.

وأعلن البرلمان المغربي في بيانه رفضه للقرار الأمريكي، كونه يفتقد أي سند من الناحية القانونية أو السياسية أو الأخلاقية.

وتابع بيان البرلمان المغربي، أن قرار ترامب خالف الشرعية الدولية دون أدنى مواربة، معتبرا ان هذا القرار أسقط عن الولايات المتحدة الأمريكية صفتها كراعية للسلام في منطقة الشرق الأوسط.

ورفع أعضاء البرلمان المغربي خلال جلستهم التي خصصوها لبحث القرار الأمريكي حول القدس، شعارات منددة بهذا القرار، وبحضور سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، وعدد من أعضاء الحكومة، بالإضافة إلى جمال الشوبكي، سفير فلسطين لدى المغرب.

ودعا الأزمي الإدريسي، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية المغربي، ذات التوجه الإسلامي، والذي يستحوذ على أغلبية مقاعد البرلمان، الحكومات العربية والإسلامية للالتزام الصارم بالقرارات الإسلامية والعربية الداعية لقطع كافة أشكال العلاقات الرسمية وغير الرسمية مع إسرائيل.

كما طالب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية المغربي، أعضاء البرلمان بالإسراع في إقرار قانون يجرم التطبيع مع الكيان الإسرائيلي.

من جانبه قال رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الاستقلال المغربي المعارض، أن البرلمان سيقوم بتحيين مقترح لقانون يجرم التطبيع مع الكيان الصهيوني.

يذكر أن الآلاف من الشعب المغربي قد خرجوا في مظاهرات الأحد الماضي، العاشر من ديسمبر / كانون أول الجاري، للتنديد بقرار الرئيس الأمريكي حول القدس.

وكان ترامب قد أعلن اعتراف بلاده بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، خلال خطابه الذي ألقاه الأربعاء الماضي، السادس من ديسمبر / كانون أول الجاري، في خطوة أثارت غضب واستنكار دولي كبير، وخاصة في دول العالم العربي والإسلامي.

رابط مختصر