رئيس المكتب السياسي لحماس يكشف معلومات حول اتخاذ قرارات أمريكية جديدة تجاه القدس

سمير عماد
اخبار عربية
سمير عماد23 ديسمبر 2017آخر تحديث : منذ 6 سنوات
رئيس المكتب السياسي لحماس يكشف معلومات حول اتخاذ قرارات أمريكية جديدة تجاه القدس

قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية، إسماعيل هنية، اليوم السبت الثالث والعشرين من ديسمبر / كانون أول الجاري، أن حركة حماس تمتلك معلومات حول سعي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على اتخاذ قرارات جديدة تمس مدينة القدس والقضية الفلسطينية.

وجاءت تصريحات رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خلال مؤتمر القدس العلمي الحادي عشر، الذي نظمته الحركة في مدينة غزة، والذي يحمل عنوان “الأبعاد الاستراتيجية لفضية القدس وآليات استنهاض الأمة للدفاع عنها”.

وقال رئيس المكتب السياسي لحماس، أن لدى الحركة معلومات أمدتها بها بعض الجهات، حول إمكانية إقدام إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الاعتراف بيهودية الدولة، وشطب حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم، وضم المستوطنات اليهودية إلى القدس

وأضاف هنية أن الفلسطينيين بحاجة لمراجعة مسيرة التسوية بشكل شامل، وترتيب البيت الفلسطيني من الداخل، ورفع اليد عن فصائل المقاومة الفلسطينية.

وتابع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن السلطة الفلسطينية مطالبة بإعلان موقف واضح حول اتفاقية أوسلو والتنسيق الأمني بين أجهزة الأمن الفلسطينية التابعة للسلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح إسماعيل هنية أن كل الأنشطة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس باطلة ومصيرها إلى زوال، مؤكدا على أن القدس هي العاصمة السياسية لدولة فلسطين، والعاصمة الدينية لكافة المسلمين، والعاصمة الإنسانية لأحرار العالم.

وتشهد الأراضي الفلسطينية حراكا مستمرا منذ أكثر من أسبوعين، احتجاجا هعلى قرار الإدارة الأمريكمية الاعتراف بمدينة القدس عاصمة للكيان الإسرائيلي، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في السادس من ديسمبر / كانون أول الجاري عن اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس.

وتسبب هذا القرار في حالة من الغضب الكبير لدى الشارعين العربي والإسلامي، تنديدا بالقرار الأمريكي، وقاد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان الجهود الإسلامية لعرقلة القرار الأمريكي، وتمكن من طرح مشروع قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة، لإلغاء قرار الرئيس الأمريكي، ونال مشروع القرار التركي أغلبية ساحقة من الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

رابط مختصر