حث أنطونيو غوتيريش، أمين عام منظمة الأمم المتحدة، الحكومة الإيرانية على احترام حقوق الشعب الإيراني في حرية التعبير والتجمع السلمي.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء الثالث من يناير / كانون الثاني، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمقر الأمانة العامة لمنظمة الأمم المتحدة في نيويورك، أن الأمين العام للمنظمة الأممية أعرب عن قلقه العميق إزاء الأحداث المتلاحقة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأوضح نائب المتحدث باسم الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أن الأمين العام للمنظمة الأممية يتابع بقلق تطورات الأحداث في إيران، معربا عن أسفه للضحايا الذين سقطوا خلال هذه الأحداث، داعيا السلطات الإيرانية لاحترام حرية التعبير والتجمع السلمي.
وأضاف نائب المتحدث باسم الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، انه يجب تجنب وقوع المزيد من العنف، وان تجرى المظاهرات بصورة سلمية.
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أن أعضاء مجلس الأمن هم المخولون بعقد جلسة حول الأوضاع في إيران، أو عدم انعقادها، وذلك في معرض رده على تساؤلات صحفية حول تصريحات مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى منظمة الأمم المتحدة، والتي تحدثت خلالها عن عقد جلسة في مجلس الأمن لمناقشة الأحداث الجارية في إيران.
وكانت المظاهرات والاحتجاجات الإيرانية ضد غلاء الأسعار وتردي الأوضاع الاقتصادية قد اندلعت في الثامن والعشرين من ديسمبر / كانون أول الماضي، في مديني مشهد وكاشمر، حيث خرج مئات الإيرانيين في تظاهرات منددة بفشل الرئيس الإيراني حسن روحاني وحكومته في علاج مشاكل ارتفاع الأسعار وتردي الأوضاع الاقتصادية.
وامتدت المظاهرات والاحتجاجات الإيرانية لتشمل العديد من المدن الإيرانية بينها العاصمة الإيرانية طهران، التي شهدت سقوط نحو 24 قتيلا فضلا عن إصابة العشرات.
واعتقلت السلطات الإيرانية اكثر من ألف شخص خلال التظاهرات، كما قامت بحجب تطبيقي انستجرام وتيليجرام بشكل مؤقت داخل إيران، بدعوى حماية الأمن القومي الإيراني.
