نائب بالكنيست الإسرائيلي يدين حادث الاعتداء على مسجد بمدينة يافا ويحمل المسؤولية لحكومة نتنياهو

سمير عماد
اخبار عربية
سمير عماد1 فبراير 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
نائب بالكنيست الإسرائيلي يدين حادث الاعتداء على مسجد بمدينة يافا ويحمل المسؤولية لحكومة نتنياهو

أعرب أحد النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي عن إدانته للاعتداء العنصري الذي تعرض له فجر اليوم الخميس، الأول من فبراير / شباط الجاري، مسجد حسن بك، الواقع في مدينة يافا، شمال دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وفي تصريح مكتوب، قال عضو الكنيست الإسرائيلي عن القائمة العربية المشتركة، جمعة الزبارقة، أن الاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية على أيدي المتطرفين اليهود، هو دليل واضح على الممارسات العنصرية والشعبوية التي تتبعها حكومة بنيامين نتنياهو اليمنية الاستيطانية، ضد المواطنين العرب.

وأوضح مكتب النائب العربي بالكنيست الإسرائيلي، قيام أحد الأشخاص بإلقاء عبوة زجاجية تحتوي على مادة مجهولة فجر اليوم، داخل باحة مسجد حسن بك، دون وقوع إصابات.

ونقل مكتب النائب العربي بالكنيست الإسرائيلي، عن إمام وخطيب مسجد حسن بك، الشيخ أحمد أبو عجوة، أن هذا الشخص سأل أحد المصلين عند بوابة المسجد عن ما إذا كان هذا المكان مسجدا، مشيرا إلى أن هذا الشخص الذي نفذ الاعتداء كان يتكلم باللغة العربية.

وأضاف تصريح مكتب النائب العربي بالكنيست الإسرائيلي، أن هذا الشخص قام بسب الدين الإسلامي والمسلمين عند علمه بأن هذا المكان مسجدا، وقام بإلقاء هذه الزجاجة داخل ساحة المسجد، والتي تكسرت داخله.

وحمل الزبارقة الحكومة والشرطة الإسرائيلية مسؤولية وقوع هذا الحادث، موضحا أن الشرطة الإسرائيلية لم تحرك ساكنا تجاه هذا الأمر، على الرغم أن هذا الاعتداء الذي استهدف مسجد حسن بك، لم يكن الأول من نوعه، حيث تعرض المسجد العام الماضي لعدد من الاعتداءات.

وأضاف الزبارقة أن الشرطة الإسرائيلية لم تتخذ أي إجراءات صارمة تجاه منفذي هذه الاعتداءات، بل على النقيض تساهلت معهم، مشيرا إلى أن تقاعس وتساهل الشرطة الإسرائيلية مع هؤلاء العنصريين المتطرفين، أعطى رخصة لهؤلاء المجرمين للتمادي في تنفيذ الاعتداءات، محملا الشرطة الإسرائيلية تبعات تلك الانتهاكات والاعتداءات المتكررة.

ولكن الزبارقة حمّل مسؤولية انتهاك المقدسات “للحكومة الإسرائيلية عموما وللشرطة خصوصًا”.

يذكر أنه تم بناء مسجد حسن بك، خلال عهد الدولة العثمانية في فلسطين عام 1916،  وحمل اسم حسن بك الحاكم العثماني ليافا في ذلك الوقت.

رابط مختصر