خروج الفلسطينون بالضفة الغربية في مسيرات احتجاجية ضد قرار ترامب للجمعة التاسعة على التوالي

سمير عماد
اخبار عربية
سمير عماد2 فبراير 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
خروج الفلسطينون بالضفة الغربية في مسيرات احتجاجية ضد قرار ترامب للجمعة التاسعة على التوالي

للجمعة التاسعة على التوالي، خرج الفلسطينيون في مختلف مدن الضفة الغربية المحتلة، للتعبير عن رفضهم لقرار الإدارة الأمريكية المتعلق بالاعتراف بالقدس عاصمة موحدة وأبدية لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

وشهدت الاشتباكات والمواجهات التي اندلعت اليوم الجمعة، الثاني من شهر فبراير / شباط، بين الشبان الفلسطينيين وجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، إصابة نحو 38 فلسطينيا، في مواقع مختلفة بالضفة الغربية المحتلة.

وأصدرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بيانا، أوضحت خلاله أن طواقمها الطبية، تعاملت مع نحو 38 إصابة، مشيرة إلى وجود خمسة إصابات بالرصاص الحي، وإصابتان بالرصاص المطاطي، فضلا عن 31 إصابة أخرى باختناقات جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.

ووقعت عدد من الاشتباكات بين الشبان الفلسطينيين وجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، في عدة مناطق بالضفة الغربية، كان أبرزها الاشتباكات التي وقعت عند مدخل مينة رام الله، ومدينة البيرة، وبلدات بلعين ونعلين وجيببا والنبي صالح وبدرس غربي مدينة رام الله.

كما وقعت عدد من المواجهات عند مدخل مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، ووسط مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، والمدخل الشمالي لمدينة قلقيلية، وبلدات كفر قدوم وبيتا، شمالي الضفة الغربية.

يذكر الأراضي الفلسطينية تشهد حالة من التوتر منذ السادس من ديسمبر / كانون الأول من العام المنصرم، على خلفية قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بمدينة القدس عاصمة موحدة وأبدية للكيان الإسرائيلي، وبدء إجراءات نقل السفارة الأمريكية من مدينة تل أبيب إلى القدس.

كما اعلنت الولايات المتحدة الأمريكية خفض الدعم الأمريكي المخصص لوكالة مساعدة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، حتى رضوخ السلطة الفلسطينية للعودة إلى طاولة المفاوضات والاعتراف بالقرار الأمريكي حيال القدس.

وخرج الفلسطينيون في القدس ومدن الضفة الغربية المحتلة ومناطق التمركز الإسرائيلية على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة ودولة الاحتلال الإسرائيلي، تنديدا بالقرار الأمريكي حيال القدس، والتي غالبا ما تشهد وقوع مواجهات بين الشبان الفلسطيني وجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتستخدم قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي والرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع في مواجهة الشبان الفلسطينيين الذين يستخدمون الحجارة والعبوات الفارغة للرد على جنود الاحتلال الإسرائيلي.

وسقط العديد من الشهداء الفلسطينيين خلال تلك المواجهات، فضلا عن إصابة العشرات، وشن قوات الاحتلال لحملات اعتقال تستهدف الشبان الفلسطينيين.

كما شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات مدفعية وجوية على عدد من المواقع التابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ردا على القذائف الصاروخية التي تنطلق من قطاع غزة باتجاه أراضي دولة الاحتلال الإسرائيلي.

رابط مختصر