أعلن الجيش الوطني اليمني، اليوم الأحد، الثالث من يونيو / حزيران، عن سقوط ما يقرب من ألف مسلح من عناصر ميليشيات الحوثي، ما بين قتيل وجريح، خلال الأسبوعين الماضيين، في المعارك التي تدور رحاها بمحافظة الحديدة.
وقال موقع سبتمبر نت، الناطق باسم الجيش الوطني اليمنين أن ميليشيات الحوثي تكبدت نحو ألف قتيل وجريح منذ الثلث الأخير من شهر مايو / أيار الماضي، بينهم العشرات من القيادات الميدانية، وفقا لما صرحت به مصادر ميدانية.
وأضافت المصادر، أن قوات الجيش الوطني اليمني تمكنت من أسر العشرات من مسلحي ميليشيات الحوثي.
وأوضحت المصادر الميدانية، أن الغارات الجوية التي شنتها طائرات التحالف العربي في تلك الفترة على مواقع ميليشيات الحوثي، تسببت في تدمير الكثير من الأسلحة والمعدات العسكرية الخاصة بميليشيات الحوثي.
يذكر أن التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، تقوم منذ عام 2015، بتقديم الدعم العسكري لقوات الجيش الوطني اليمني الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وتشن عمليات عسكرية وغارات جوية ضد أهداف ميليشيات الحوثي، المتهمة بتلقي دعما إيرانيا.
وتابعت المصادر الميدانية، أن عناصر الجيش الوطني اليمني قامت بتمشيط عشرات المناطق، وتأمين المناطق التي تم استعادتها من قبضة ميليشيات الحوثي، من محاولات الاختراق التي تقوم بها عناصر الميليشيات.
وكان الجيش الوطني اليمني قد تمكن خلال الأسبوعين الماضيين من إحراز تقدما متسارعا في العديد من جبهات القتال الدائرة في محافظة الحديدة، حيث أصبحت قوات الجيش الوطني اليمني على بعد نحو عشرين كيلومترا من مركز مدينة الحديدة وميناء الحديدة الإستراتيجي.، بحسب ما صرحت به مصدر حكومية.
وتخضع محافظة الحديدة منذ شهر ديسمبر / كانون الأول لعام 2014، لسيطرة ميليشيات الحوثي، حيث تعد محافظة الحديدة من أهم المحافظات اليمنية، كونها تضم ميناء الحديدة الاستراتيجي، والذي يعد المنفذ الرئيسي لاستقبال معظم المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة للشعب اليمني.
