إحتجت الحكومة اليمنية ، على ما إعتبرته ممارسات بعض ممثلي الأمم المتحدة على الأراضي اليمنية ، وذلك من خلال رسالة إحتجاجية أرسلتها للأمين العام للمنظمة بان كي مون.
وترى الحكومة في اليمن ، أن ” الممارسات ” لا تلتزم بميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية التي تتعلق بحل الأزمة اليمنية.
وتضمنت الرسالة ، إشارة إلى اللقاء الذي جمع الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح من جهة ، وجيمي ماكغولدريك منسق الشؤون الإنسانية في صنعاء ، بما يخالف الفويض الذي تم منحه للمنسق من طرف وزارة الخارجية في البلاد.
وقامت الحكومة اليمنية بمطالبة المسؤول الأممي الأول ، بإتخاذ الخطوات اللازمة من أجل تصحيح ممارسات بعض ممثلي المنظمة في اليمن.
وللإشارة ، فقد قامت الحكومة اليمنية يوم السبت الماضي ، بدعوة المنظمات الدولية إلى أن ” تتحرى الصدق ” ، وأن لا تعتمد على التقارير الإعلامية من داخل البلاد ، حول ما يحصل فيها من أحداث.
وقد أصدرت الحكومة بيانا قامت وكالة الأنباء الرسمية بنشره ، تحدثت فيه عن متابعتها لبيان يوم الجمعة جيمي ماكغولدريك منسق الشؤون الإنسانية في اليمن.
وطالبت الحكومة من خلال البيان ، أن يكون المسؤول الدولي منصفا إزاء حرصه على اليمنيين ، من خلال تأكيد حقيقة الصراع في البلاد ، وتورط من سمتهم المتمردين ( قوات الحوثي وصالح ) من خلال إنقلابهم على الشرعية.
