18 ألف جمجمة لجزائريين موجودة في متحف الإنسان في باريس

سلوى العولقي
منوعات
سلوى العولقي29 سبتمبر 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
18 ألف جمجمة لجزائريين موجودة في متحف الإنسان في باريس

ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية ” فرانس 24 ” ، أن ما يزيد عن 18 ألف جمجمة لجزائريين تم قطع رؤوسهم من طرف الإستعمار الفرنسي للأراضي الجزائرية ، موجودة حاليا في متحف الإنسان في العاصمة الفرنسية باريس.

وحسب نفس الوكالة ، فإن نحو خمسمئة من الجماجم تم التعرف على أصحابها ، منها ما يزيد عن ثلاثين جمجمة لمسؤولين في المقاومة الفرنسية ، تم قتلهم وقطع رؤوسهم من طرف قوات المستعمر الفرنسي في القرن التاسع عشر ، لتُنقل بعد ذلك إلى باريس لأسباب ” أنتروبولوجية ” وسياسية.

وحسب متابعين للشأنين الفرنسي الجزائري ، فإن تلك الجماجم تم حفظها في إحدى القاعات المنعزلة في المتحف ، بعيدا عن أنظار الزوار.

وجاءت تلك الخطوة من السلطات الفرنسية في ذلك الوقت ، من أجل عدم إثارة جدل آخر بين الجانبين الجزائري والفرنسي حول فترة الإستعمار والأرشيف الخاص بها.

إلا أن الباحث الجزائري ” علي فريد بالقاضي ” ، كان له تحركات كبيرة في هذا الصدد ليتم الكشف عن سر وجود الجماجم في شهر مارس آذار من سنة 2011.

وحسب الأستاذ في جامعة ” سيرجي بونتواز ” إبراهيم سنوسي ، الذي قام بتقديم عريضة للمطالبة بإعادة الجماجم فإن هذا الطلب يهدف إلى أن يتعرف العالم على حقيقة تلك الحقبة التاريخية العصيبة التي مرت بها الجزائر ولإنارة التاريخ الإنساني حول ما حدث بالضبط وليس لأي أغراض إنتقامية كانت.

رابط مختصر