ذكر الرئيس السوري بشار الأسد في تصريحات له ، أن الأزمة في بلاده هي عبارة عن معركة بين الغرب وموسكو وأن إحكام القبضة على مدينة حلب بالكامل من مسلحي المعارضة هي نقطة البداية لدحر القوات السورية الإرهابيين إلى الأراضي التركية حسب قوله.
وفي تصريحات له ، قامت الصحيفة الروسية ” كومسومولسكايا ” بنشر بعضها على أن تنشر البقية هذا اليوم الجمعة 14 أكتوبر تشرين الأول ، قال الأسد أن تحركات تركيا داخل سوريا تتعارض مع القانون الدولي واصفا إياها بالغز.
وتأتي هذه التصريحات في إشارة إلى دعم القوات التركية لمقاتلي الجيش السوري الحر في شمال حلب ، وذلك من خلال عملية درع الفرات بداية من يوم 24 أغسطس آب الفارط من أجل إبعاد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية ” داعش ” من الشريط الحدودي.
وأعرب الرئيس السوري عن أمله في أن تغير تركيا سياساتها فيما يتعلق بالملف السوري ، بعد التقارب بين موسكو وأنقرة.
وقام بشار الأسد بالإشارة إلى خسارة من إعتبرهم ” الإرهابيين ” للأرض في سوريا ، بعد أن تدخل الطيران الحربي الروسي في المعركة.
وللإشارة ، فقد قامت الطائرات الروسية ، بعد تعليق إتفاقية وقف إطلاق النار الروسية الأمريكية قبل أقل من شهر ، بتكثيف الغارات الجوية على مناطق تمركز مسلحي المعارضة في حلب والريف ، من أجل مساعدة الجيش السوري على إستعادة المدينة من جديد
