حاصرت القوات الروسية وبالتحديد مجموعة “فاجنر”، مدينة باخموت “أرتيوموفسك”، خلال الفترة القليلة الماضية والتي لا تتجاوز بضعة أشهر محاولة بكل جهدها اختراق خطوط دفاع القوات الأوكرانية للدخول إلى قلب المدينة.
وزادت مجموعة “فاجنر” الروسية الحصار على باخموت، حتى إن بعض القادة الأوكرانيين أكد أن الأمور على حدود باخموت لا تزال صعبة وأنهم سيواصلون الدفاع عنها بكل قوتهم.
ويبدو أن تصريحات قائد القوات البرية الأوكرانية، ألكسندر سيرسكي، لم تستمر على الأرض لا سيما في ظل ما حققته مجموعة فاجنر من مكاسب في شمال باخموت وشمال شرقها، حيث إنها استطاعت السيطرة على أحد مباني مصنع “آزوم” في مدينة أرتيوموفسك (باخموت).
من جانبه أكد مستشار القائم بأعمال رئيس جمهورية دونيتسك، يان غاغين، اليوم الأربعاء، أن هناك وحدات عسكرية أوكرانية تركت أماكن تمركزها ومعداتها وانسحبت هربًا من الحصار على باخموت وذلك عبر الطرق الريفية والحقول سيراً على الأقدام
وأضاف غاغين، عبر تصريحات تلفزيونية: “بشكل دوري، تحاول بعض الوحدات المتفرقة من القوات المسلحة الأوكرانية الانسحاب من أرتيوموفسك”.
يذكر أن القوات الروسية كانت قد بدأت الحرب مع نظيرتها الأوكرانية على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير 2022، واستطاعت أن تحقق العديد من المكاسب على الأراضي الأوكرانية.
