لقى 15 شخص على الأقل حتفهم بعد انفجار سيارة مفخخة خارج ملعب فريق بشيكتاش التركي “فودافون أرينا ستاديوم” ، بعد نهاية مباراته مع فريق بورصا سبور بالدوري التركي، وذلك وفقاً لما أكدته وزارة الداخلية التركية.
وأظهرت صور ولقطات متلفزة مشاهد لما يعتقد أنه سيارة متفجرة بالقرب من الملعب، في الوقت الذي أشار فيه وزير الداخلية التركي، سليمان سويلو، أن التفجير استهدف سيارةتابعة لقوات شرطة مكافحة الشغب، وأن معظم الضحايا من رجال الشرطة.
وأكد سويلو فيما بعد وقوع تفجير آخر في حديقة ماكا، والتي تقع بالقرب من ملعب فودافون أرينا أيضاً.
وقال سويلو في تصريحات لوكالة الأنباء التركية (الأناضول):” يعتقد أن التفجير حدث بسبب سيارة مففخة بالقرب من نقطة تجمع قوات الشرطة، بعد انتهاء المباراة مباشرة، وتحديداً عند مكان خروج جماهير بورصا سبور، ولكن الجماهير كانت قد غادرت الملعب لحسن الحظ”.
وأصدر الاتحاد التركي لكرة القدم بياناً رسمياً، جاء فيه:” لقد وصلنا بمنتهى الحزن والأسى خبر مقتل وإصابة عدد كبير من رجال الشرطة والمواطنين في الحادث الغادر الذي وقع بالقرب من ملعب فودافون أرينا باسطنبول”.
وأضاف البيان:”نحن ندين بشدة هذه الهجمات الإرهابية الغاشمة ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل”.
ووقع الانفجار بالقرب من المنطقة التي خرج منها جمهور فريق بورصا سبور من الملعب، ولكن النادي أصدر بياناً أكد فيه عدم تواجد أي فرد من الجمهور في مكان الحادث وقت وقوعه.