قالت منظمة العفو الدولية ” أمنستي ” أن قوات البشمركة بمساعدة الميليشيات الكردية الأخرى قامت بتهجير السكان العرب وطردهم ومنع عودتهم إلى مساكنهم من خلال تدمير المساكن بالجرافات وإحراقها بشكل عشوائي في رد فعل على ما إعتبروه تعاطف العرب مع تنظيم الدولة الإسلامية.
وذكرت المنظمة على لسان دوناتيلا روفيرا المستشارة في منظمة العفو لشؤون أوضاع الأزمات أن ما قامت به الميليشيات الكردية وقوات البيشمركة من الممكن أن يرتقي إلى جرائم حرب وليس له أي سند عسكري.
وردت حكومة إقليم كردستان العراق عبر رئيس لجنة التقييم والرد على التقارير الدولية بأن الإتهامات التي وردت على لسان المنظمة ليس لها أي أساس من الصحة.
وعزا ديندار الزيباري القرار المتخذ من قوات البيشمركة ، إلى أن الوضع لم يستتب بعد وذلك بسبب هجمات التنظيم بالإضافة إلى الغارات التي تقودها قوات التحالف الدولي.
ووجه الزيباري أصابع الإتهام إلى تنظيم الدولة الإسلامية متهما إياه بشنه العديد من الهجمات داخل تلك المناطق ما تسبب في مزيد من الدمار.
