في الوقت الذي تستمر فيه الإحتجاجات في العديد من المدن في الولايات المتحدة الأمريكية ، بسبب العنف المسلط من قوات الأمن على السود أصدر باراك أوباما رئيس البلاد دعوات من أجل نبذ الفرقة والوحدة في دالاس مدينا أي نوع من التحريض على العنف.
وفي خطاب أقاه أمام عدد من شرطيي دالاس وشخصيات رفيعة المستوى على الصعيد السياسي ، خلال مراسم تشييع رجال الشرطة الخمسة الذين لقوا حتفهم على يد قناص أسود ، قال أوباما أن التحريض على العنف ضد قوات الأمن هو عبارة عن إساءة لقضية عادلة ، في إشارة منه للحوادث التي لق فيها أمريكيون من أصول أفريقية حتفهم على يد الشرطة الأمريكية.
وأضاف أوباما أن الولايات المتحدة ليست مقسة على أي أساس سواء سياسيا أو عرقيا ، بالرغم من التوترات التي تعرفها البلاد عنصريا وأنه ليست هناك حصانة لأي مؤسسة أو شخص من التمييز العنصري.
وذكر الرئيس الأمريكي أن هذه الظاهر عرفت تراجعا بشكل ملفت للنظر أثناء فترة إستلامه للسلطة في الولايات المتحدة.
وكانت ميكا جونسون صاحب الـ 25 ربيعا قد أودى بحياة خمسة شرطيين يوم الخميس الفارط 7 يوليو تموز وذكر خلال عمليات التفاوض معه أن يرغب في قتل البيض ، وخص منهم رجال الشرطة كخطوة إنتقامية بعد أن قضى شخصان أسودان برصاص الشرطة في كل من مينيسوتا ولويزيانا.
