إعتبر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ، أن بلاده تقع تحت وطأة ما وصفه بـ ” التهديد الإسلامي الإرهابي ” ، حيث ذكر أن عملية الدهس التي جرت في مدينة نيس جنوب فرنسا ، تحمل ” طابعا إرهابيا “.
وقام الرئيس الفرنسي بالإعلان ، خلال كلمة توجه بها إلى عموم الشعب الفرنسي عبر التلفاز ، عن تعزيز تواجد القوات الفرنسية على الأراضي السورية والعراقية ، بالإضافة إلى تواصل حالة الطوارئ في فرنسا لمدة ثلاث أشهر إضافية ، ودعوة جيش الإحتياط وتجنيد نحو عشرة آلاف عنصر ، في إطار خطة مواجهة الهجوم الذي تم في المدينة السياحية.
وذكر قصر الإيليزيه أن فرانسوا هولاند توجه نحو العاصمة باريس قادما من أفينيون في جنوب فرنسا ، من أجل ترأس خلية الأزمة التي تم تشكيلها من طرف وزارة الداخلية.
من جانب آخر ، قال مانويل فالس رئيس الحكومة الفرنسية ، أن فرنسا الآن في حداد بعد تعرض مدينة نيس لـ ” هجوم إرهابي ” خلال إحياء ذكرى العيد الوطني.
وقال برنار كازنوف وزير داخلية فرنسا ، أن ” التهديد الإرهابي ” لا يزال موجودا على الأراضي الفرنسية وأن الحكومة الفرنسية تشن حربا ضده.
وجدير بالذكر ، فقد قتل نحو 84 شخصا وأصيب عشرات آخرون ، بعد أن إنطلق شخص بشاحنته ودهس جمعا من الناس لمسافة كيلومترين كانوا يحيون ذكر العيد الوطني في مدينة نيس.