ذكر يان كوبيس المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى العراق ، في تصريحات له يوم الجمعة 16 يوليو تموز ، أن أكثر من 700 شخص لا يزالون مفقودين حتى الآن في العراق.
وكان المفقودون قد إحتجزوا من طرف الميليشيات التي ساندت الجيش العراقي في معاركه في مدينة الفلوجة ، من أجل إستعادتها من تنظيم الدولة الإسلامية ” داعش “.
وكشف كوبيس في حديثه أمام مجلس الأمن الدولي ، عن تلقي البعثة الأممية في العراق لتقارير موثقة بعمليات التعذيب والخطف والقتل التي حدثت على أيدي قوات الأمن العراقية والميليشيات ، أثناء الهجوم الذي تم من أجل إعادة بسط السيطرة على مدينة الفلوجة معقل تنظيم الدولة.
وكان الجيش العراقي قد أعلن عن تمكن قواته من تحرير مدينة الفلوجة بشكل كلي ، مع أواخر شهر يونيو حزيران الفارط.
وأضاف كوبيس ، أن المسؤولين في الأمم المتحدة تلقوا تأكيدات حول تواصل فقدان 95 شخصا بعد إعتقالهم من طرف مليشيات منضوية تحت الحشد الشعبي شمال شرق الفلوجة يوم 25 مايو أيار الفارط.
وأردف المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى العراق ، أن أكثر من 600 شخص قامت الجماعات التي تتبع تلك الميليشيات بإقتيادهم إلى أماكن مجهولة يوم 5 يونيو حزيران الماضي ، ولا يزالون في عداد المفقودين ، بعد أن كانوا يهمون بمغادرة قرية الصقلاوية التي تبعد نحو عشر كيلو مترات عن شمال غرب الفلوجة.
