خلال الفترة الماضية قامت جمهورية الصين العظيم بالعمل على تبني نظام قانوني جديد للانترنت إدي إلى اثارات الكثير من الجدل والامور المختلفة التي دارت حولة، وفي هذا النطاق شهد خلال شهر نوفمبر الماضي قيام الصين بإصدار قانون الانترنت الذي يعمل على تهديد كافة دول العالم، بالاضافة إلى انه يعمل على محاربة القرصنة والإباحيات وإدمان الإنترنت والمحتويات الرقمية وجميع الامور المختلفة التي قد تهدد نفسية الاطفال والشباب المراهقين.
والهيئة الخاصة في عملية تنظيم الانترنت عملت على التأكيد بإنه سيتم العمل على فرض العديد من القواعد والاجراءات الخاصة بعملية مكافحة الجرائم التي يتعرض لها الهجمات الالكترونية، وبذلك ستعمل الشركة العامة على استضافة العديد من الخدمات الخاصة بها على السيرفرات الصينية بدلا من السيرفرات في الولايات المتحدة الامريكية.
وبناء على هذا الامر فسيتم العمل على انشاء هيئة جديدة من أجل القيام بدراسة وتنسيق السياسات على الصعيد الوطني، كما أنه من المقرر أن يتم العمل على فحص الاجهزة والهواتف الذكية والحواسيب المختلفة، التي يتم تصديرها إلى السوق صينية وذلك سواء كانت من أمريكا او اليابان أو أوروبا أو أي بلد آخر.
حيث يأتي هذا الامر بهدف التأكد من خلو تلك الاجهزة والحواسيب من أي برامج ضاره قد تؤدي إلى الحاق الضرر بها، وخصوصا في ظل الحرب الالكترونية التي تشهدها العالم، وتعد الصين أحد اطرافها التي تعمل على تبادل الهجمات ضد امريكا واروربا.
