لقيت رحيق شجيع بيراوي وهي شابة فلسطينية من بلدة عصيرة الشمالية ، الواقعة في شمال مدينة نابلس في الضفة الغربية ، مصرعها اليوم الأربعاء 19 أكتوبر تشرين الأول ، وذلك بعد إصابتها بنيران جنود الإحتلال الإسرائيلي في جنوب المدينة عند حاجز ” زعترة ” ، في حين لم يسمح الإحتلال لعائلة القتيلة بتسلم جثتها وقاموا بإحتجاز والدها من أجل القيام بتحقيقات معه.
وقامت الجيش الإسرائلي بإطلاق النار على الشابة الفلسطينية صاحبة الـ 19 ربيعا بحجة محاولتها تنفيذ عملية طعن ، كما لم يسمح للمسعفين الفلسطينيين من إنقاذ الفتاة لتترك على حالها حتى الموت بعدما كانت في حالة حرجة وتنزف.
وزعم جنود الإحتلال بأنهم أمروا الشابة بالتوقف ، إلا أنها تجاهلتهم ليقوموا بإطلاق النار عليها مؤكدين أنه بعد التفتيش تبين وجود سكين في حقيبتها.
وإعتبر ناصر جوابرة رئيس بلدية عصيرة الشمالية في تصريحات له ، أن ما حدث اليوم هو عبارة عن إعدام بدم بارد وأن مزاعم الإحتلال حول نية الشابة القيام بعملية طعن جاءت في إطار تبرير الجرائم المتكررة التي يقوم بها.
وتوقع رئيس بلدية عصيرة الشمالية أن تقوم القوات الإسرائيلية بإقتحام البلدة ومداهمة منزل الضحية كما جرت العادة ، مؤكدا إعتقال والدها على مستوى حاجز الطيبة من أجل التحقيق معه ، وملفتا أنه تم نقلها إلى جهة غير معلومة رافضا تسليمها حتى الآن.
