قام وولي سوينكا الأديب النيجيري المعروف ، الذي حاز على جائزة نوبل للآداب سنة 1986 ، بالتعهد بالرحيل من الولايات المتحدة الأمريكية ، عندما يتم تنصيب الرئيس الجديد دونالد ترامب ، وذلك حسب ما قالته المجلة المحلية “ذا إنترفيو” ، يوم الخميس الفارط 3 نوفمبر تشرين الثاني.
وفي تصريحات له ، قال الأديب صاحب الـ 82 سنة (من مواليد 13 يوليو 1934) ، أنه سينتظر يوم 20 يناير كانون الثاني من العام القادم للخروج من الولايات المتحدة.
وجدير بالذكر ، فإن سوينكا يعمل كباحث مقيم في مؤسسة الشؤون الأميركية الأفريقية ، التي تتبع جامعة نيويورك بالولايات المتحدة.
وذكر الأديب الأفريقي الذي يعتبره كثيرون أيقونة أدبية كبيرة ، أن فوز ترامب يجعل العالم أقرب إلى المنحدر وهو أصلا يترنح.
وأضاف سوينكا أن جدار الرئيس الجديد للولايات المتحدة قيد الإنشاء بالفعل ، وأن الجدران يتم تشييدها في العقول ، أما ترامب فقد قامت بتنصيب جدران في العالم الحقيقي أيضا بخلاف المشهد العقلي للبلاد.
وقام الأديب النيجيري بالتعهد بالوعد الذي قطعه قبل يوم 8 نوفمبر تشرين الثاني أمام طلابه في جامعة أوكسفورد والذي يتمثل في تمزيق البطاقة الخضراء الخاصة بتصريح الإقامة ، والتحضير لحزب الحقائب للخروج في صورة وصول ترامب إلى البيت الأبيض.
وللإشارة ، فإن سوينكا يعتبر من أبرز الكتاب المسرحيين في القارة الأفريقية حسب ما العديد من النقاد.