تحدثت أكثر من منظمة دولية ، عن تواصل معاناة نحو 350 ألف عراقي من مدينة الشرقاط جنوب الموصل ، دون حصول النازحين على المساعدات التي تكفيهم.
وتستمر معاناة أهالي المدينة ، وسط تجاهل من السلطات الرسمية العراقية ، حيث أنهم يفتقرون إلى أدنى المقومات من غذاء وماء ، كما أن النازحين يبيتون في العراء ، وسط حرارة تبلغ 50 درجة مئوية بدون وجود أي مخيمات تقيهم من الحرارة الحارقة.
وقد إزداد وضع المدينة سوءا ، وذلك بسبب الحصار الخانق المفروض من الجيش العراقي ، وذلك تحضيرا للإقتحام وإستعادة الشرقاط من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية ” داعش “.
وقد عرفت المدينة نزوحا من عدد كبير من سكانها ، بالإضافة إلى القرى الموجودة حولها سيرا على الأقدام ، بإتجاه مناطق أخرى أكثر أمنا.
من جانب آخر ، قام تحالف القوى العراقية بتحميل حيدر العبادي رئيس الحكومة ، بالإضافة إلى قيادة عمليات الأنبار مسؤولية القصف الذي طال مخيم السلام للنازحين في جنوب العاصمة بغداد.
وإضطرت مئات الأسر للرجوع إلى منازلها في محافظة الأنبار ، وذلك بسبب تكرر القصف على مخيمات اللاجئين ، ما أدى إلى مقتل وجرح العديد من الأشخاص.
كما قام تحالف القوى العراقية ، بمطالبة السلطات العراقية بالعمل على وقف إبتزاز القوات الأمنية للنازحين المتوجهين إلى الأنبار ، وخاصة في معبر بزيبز في غرب بغداد