الشركات المتعددة الجنسيات ترغب في توطيد العلاقات الاقتصادية بين كندا والولايات المتحدة

الياس بنيحي
مال وأعمال
الياس بنيحي26 يناير 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
الشركات المتعددة الجنسيات ترغب في توطيد العلاقات الاقتصادية بين كندا والولايات المتحدة

دعا عدد من كبرى الشركات المتعددة الجنسيات الأمريكية والكندية يوم الاربعاء لتعزيز التجارة الحرة بين كندا والولايات المتحدة, في حين أن الرئيس دونالد ترامب يريد إعادة التفاوض على اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا) التي تربط بين هاتين الدولتين إضافةَ الى المكسيك للخفض من المعاملات البينية.
وقد نشر أعضاء مجلس إدارة الشركات الأمريكية و الكندية ، المتعددة الجنسيات مثل كوكا كولا، فيسبوك، وفورد، عشر توصيات لتحديث اتفاقية “نافتا”, وتجديد حدود المعاملات بين كندا والولايات المتحدة.

مجموعة من “الاقتراحات” التي كُتبت هي ضد السياسة الحمائية التي دعا إليها الرئيس ترامب، والذي يريد مواجهة نقل المصانع إلى خارج البلاد خصوصاََ الى المكسيك, من أجل دفع الشركات المتعددة الجنسيات العاملة في الولايات المتحدة لخلق فرص عمل في البلاد.

وتوصي مجموعة أرباب العمل أيضا لتعزيز المجلس كندي-الأمريكي فيما يخص التعاون في مجال التنظيم الاقتصادي لمزيد من التنسيق المحكم بين البلدين.

ويدعو المجلس أيضا بلاعتراف المتبادل بين البلدين بمعايير الإنتاج والاختبار وإصدار الشهادات والقضاء على التعريفات الجمركية على جميع المنتجات.
أمازون، ماستر كارد، جنرال الكتريك، وجونسون آند جونسون، شركة طيران اير كندا، وبومباردييه وبنك TD هي أيضا من بين الـ 50 شركة التي تشكل المجلس، والذي يوجد مقره في واشنطن.
وتعتبر كندا والولايات المتحدة الأمريكية من بين أكبر الشركاء التجاريين في العالم، مع تبادلات بلغت ما يقرب من 500 مليار دولار على مدى الأشهر الـ 11 الأولى في عام 2016.
رابط مختصر