في أعقاب الاحتجاجات التي شهدتها محافظات مصرية: تعرف على موقف وزير التموين حيال قراره

سمير عماد
اخبار عربية
سمير عماد8 مارس 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
في أعقاب الاحتجاجات التي شهدتها محافظات مصرية: تعرف على موقف وزير التموين حيال قراره

دافع على المصيلحي وزير التموين المصري عن قرار وزارته بتحديد الحد الأقصى للخبز المدعم للكارت الذهبي المتواجد بالمخابز بخمسمئة رغيف فقط يوميا، عقب قيام محتجين على هذا القرار بقطع طرقا رئيسية وخطوط قطارات في عدة محافظات مصرية.

والكارت الذهبي ينيح لأصحاب المخابز صرف الخبز المدعم للأفراد أصحاب بطاقات الدعم التموينية الورقية.

وفي مؤتمر صحفي، قال وزير التموين المصري إنه “لن يتم التراجع عن قرار تخفيض حصة الكارت الذهبي للمخابز”، معتبرا أن هذا القرار هو تصويب لوضع خاطئ يسمح لأصحاب المخابز التلاعب بالدعم المقدم للمواطنيين.

وأكد وزير التموين المصري أن حصة الفرد من الخبز المدعم ستبقى خمسة أرغفة يوميا، دون تغيير، مشيرا إلى عدم وجود خطة لدى وزارة التموين للتغيير.

وتعهد مصيلحي باستبدال البطاقات الورقية بأخرى ذكية في جميع محافظات الجمهورية خلال أسبوع واحد، ضمن إطار منظومة وزارة التموين الجديدة لتوزيع الخبز المدعم.

وتطبيقا لقرار مصيلحي فإن وزارة التموين المصرية قلصت كميات الدقيق الممنوحة للمخابز، التي يتردد المواطنين حاملي البطاقات الورقية، لتكفي انتاج 500 رغيف يوميا، بدلا من 1500 رغيف الذي كان ينتج يوميا كحد أدنى.

واشتعل فتيل الأزمة مع إعلان أصحاب المخابز تقليل كميات الخبز المدعم المتاحة لغير حاملي البطاقات الذكية، الأمر الذي أدى إلى عجز كبير في حصة الأفراد من الخبز المدعم ونشوب مشاجرات بين المواطنين وأصحاب تلك المخابز.

وتسبب قرار وزير التموين المصري في إثارة عدة احتجاجات بعدد من المحافظات المصرية أمس الثلاثاء، بينها محافظة المنيا (جنوب القاهرة) ومحافظتي الإسكندرية وكفر الشيخ (شمال القاهرة)، بسبب عدم تمكن عدد من المواطنين من صرف حصة الخبز المدعم، وتدخلت الشرطة المصرية لتفريق المحتجين، وألقت القبض على عدد منهم.

يذكر ان مصر تستهلك شهريا نحو 7.5 مليارات رغيف خبز، بحسب إحصائيات وزارة التموين المصرية، ويعتبر رغيف الخبز العنصر الأساسي في وجبات غالبية المصريين.

رابط مختصر