وسط إنقسامات عديدة ، تقرر اليوم تشكيل حكومة وفاق وطني ليبية جديدة تهدف إلى توحيد الصف ، بإعتماد خطة أممية من طرف المجلس الرئاسي الليبي الذي أعلن هذا القرار اليوم.
وبحسب مصدر إعلامي ، فإنه لم يتم التعرف على هوية الوزراء المزمع تنصيبهم بالإضافة ، إلى أن الحقائب الوزارية تم تقسيمها على أساس مناطقي وقبلي وجهوي.
ولن تكون مهمة هذه الحكومة سهلة في الإعتراف بها من طرف مجلس النواب المنحل في طبرق ، وذلك لكون الإنقسامات متزايدة حولها بالإضافة إلى وجود عائق قانوني بحاجة إلى تعديل على مستوى الدستور.
من جانب آخر ، أثار تعيين أحد القادة العسكريين الموالين للواء المتقاعد خليفة حفتر الذي تحارب قواته في بنغازي ، وهو المهدي البرغثي في منصب وزارة الدفاع العديد من التساؤلات.
من جانب آخر ، علق عضوان من المجلس الرئاسي الذي يزاول نشاطاته عضويتهما ، بسبب عدم الرضا على الطريقة التي تم إعتمادها ، في تنصيب أعضاء الحكومة الجديدة والهويات المطروحة حاليا.