قامت وزارة الداخلية التونسية بالإعلان عن حظر للتجول ليلا في غرب البلاد وتحديدا القصرين بعد المواجهات التي دارت بين مجموعة من المحتجين والقوات الأمنية.
وجاء هذا القرار من الوزارة بعد أن زادت حدة الإشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن منذ يوم الأحد الفارط بعد أن مقتل شاب هدد بالإنتحار ليتعرض فيما بعد لصعقة كهربائية وذلك إحتجاجا بعد سحب إسمه من قائمة عاطلين عن العمل كانت قد أعدتها المحافظة.
وكانت المواجهات اليوم على أشدها خصوصا في محيط مقر الولاية وداخل الشوارع الفرعية حيث ذكر شهود عيان أن قوات الأمن إستخدمت الغاز المسيل للدموع بشكل مكثف فيما كان رد المحتجين إشعال إطارات العربات وقذف الحجارة كما إنتشرت وحدات من الجيش لحماية المنشئات والممتلكات
ورغم سريان قرار حظر التجول إلا أن الإشتباكات تواصلت ليصاب نحو 14 شخصا في حصيلة أعلنها محافظ القصرين.
وذكر مصدر إعلامي أن جل أهالي مدينة القصرين قاموا بالإلتزام بالقرار التي أعلنته وزارة الداخلية إلا أن محتجين آخرين قرروا مواصلة الإحتجاج والتظاهر إلى ما بعد الساعة السادسة من مساء هذا اليوم.
