أعلنت السلطات القضائية الكندية في مقاطعة كيبيك عن اسم مشتبه به في حادث إطلاق النار على مصلين داخل مسجد بالمركز الثقافي الإسلامي في مدينة كيبيك.
وصرحت مسؤلة بمحكمة مدينة كيبيك أن الشخص المشتبه به في حادث إطلاق النار هو اليكسندر بيسونت، والذي يدرس في جامعة فرنسية كندية، دون الإفصاح عن الدافع وراء الهجوم.
وكانت هيئة البث الكندية “سي بي سي” قد ذكرت أن 39 شخصا كانو قد حضروا إلى المركز الثقافي الإسلامي قد تمكنوا من الهروب دون أي يتعرضوا لأي إصابات، مضيفة ان هناك نحو 13 شحصا بحالة حرجة بينهم ثلاث أشخاص نقلوا إلى العيانة المركزة.
وكان شرطة مقاطعة كيبيك في كندا قد أعلنت عن تعرض مسجد في المدينة في صلاة العشاء أمس الأحد إلى حادث لإطلاق نار أدى إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين، كما نقلت وكالة رويترز للأنباء عن أحد شهود العيان، أن ثلاثة مسلحين قاموا بإطلاق النار على نحو أربعين مصليا داخل المركز الثقافي الإسلامي.
كما أعلنت المتحدثة باسم الشرطة في كيبيك عن القبض على شخصين يشبه في تورطهم في الحادث، لكن أوضحت مصادر قضائية ان اليكسندر بيسونت هو المشتبه به في الحادث، لكن الشخص الأخر هو احد شهود العيان ويدعى محمد خضر.
وأدان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الهجوم عبر تغريدة له على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، وكتب هولاند “أدين بأشد العبارات الهجوم الشنيع الذي استهدف مسجدا في كيبيك” مضيفا ” الإرهابيون أرادوا ضرب السلم والإنفتاح لدى سكان أدان جان مارك أيرولت وزير الخارجية الفرنسي حادث إطلاق النار، داعيا إلى التصدي للهمجية والكراهية.
من جانبه، أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين عن شعوره بالحزن والصدمة جراء العمل الإرهابي المتعارض مع روح الإنسانية والتسامح واحترام دور العبادة، مقدما تعازيه لأسر الضحايا والحكومة والشعب الكندي، مؤكدا على رفض منظمة التعاون الإسلامي لجميع أشكال الإرهاب.
كما أدان شارل ميشيل رئيس الوزراء البلجيكي هذا الهجوم، مستنكرا الحادث الذي وصفه بالإعتداء الجبان في كيبيك.
وأكدت فيديريكا موغيريني وزيرة خارجية الإتحاد الأوروبي على وقوف الإتحاد الأوروربي مع كندا والكنديين في هذا اليوم الحزين.
