أعرب مجلس الأمن الدولي عن إدانته الشديدة للهجوم الإرهابي الذي نفذته حركة طالبان الأفغانية أمس السبت في العاصمة الأفغانية كابول، والذي أدى إلى سقوط أكثر من 250 شخصا ما بين قتيل وجريح.
وأصدر مجلس الأمن الدولي مساء أمس السبت بيانا، أوضح خلاله أن الإرهاب بكافة أشكاله يعد أحد الأخطار الشديدة التي تواجه الأمن والسلم الدوليين.
وشدد بيان مجلس الأمن على ضرورة محاسبة جميع المتورطين في تنفيذ وتنظيم وتمويل ورعاية العمليات والتنظيمات الإرهابية، والتعاون مع الحكومة الأفغانية في هذا الشأن.
وأوضح بيان مجلس الأمن الذي نقلته وكالة الأناضول للأنباء، أنه لا يمكن تبرير جميع الأعمال الإجرامية الإرهابية تحت أي مسمى أو دوافعـ أيا كان مرتكبو هذه الهجمات وأيا كان موقعها.
وقدم أعضاء مجلس الأمن الدولي تعزيهم وتعاطفهم لأسر ضحايا التفجير الإرهابي والحكومة الأفغانية.
وكانت قناة “طلوع نيوز” الإخبارية الأفغانية قد أفادت أمس السبت، أن أعداد ضحايا التفجير الذي هز العاصمة الأفغانية كابول، قد ارتفع 95 قتيلا، بينما بلغت أعداد المصابين نحو 136 شخصا، وفق ما نقلته مصدر طبي.
كما نقلت وكالة أسوشيتيد برس الإخبارية الأمريكية، عن المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، نصرت رحيمي، أن العناصر الإرهابية استخدمت سيارة إسعاف مفخخة في تنفيذ تفجيرهم الإرهابي، الذي وقع في منطقة مزدحمة بالعاصمة الأفغانية كابول.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، أن عملية التفجير وقعت بين نقطتي تفتيش قرب مبنى وزارة الداخلية الأفغانية القديم، الواقع بميدان سادارات.
وأشار المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، إلى أن أحد العناصر المنفذة للتفجير، اجتاز الحاجز الأمني الأول بحجة نقله مريضا إلى أقرب مستشفى، قبل أن تنفجر سيارة الإسعاف عند الحاجز الأمني الثاني.
من جانبه أعلن ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم حركة طالبان، مسؤولية الحركة عن حادث التفجير الذي استهدف المبنى القديم لوزارة الداخلية الأفغانية.
